بحسب مراسل وكالة خان ملات للأنباء. أصدر فصيل دعم محور المقاومة والحرية القدس الشريف، برئاسة أحمد حسين فلاحي، بيانا بمناسبة ذكرى استشهاد فتحي شغاغي، جاء فيه كما يلي.:
"يصادف اليوم الذكرى الـ 25 لاستشهاد الدكتور فتحي إبراهيم عبد العزيز الشقاقي المؤسس والأمين العام الأول لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وبكلمات القائد الأعلى الجميلة؛ "مجاهد مؤمن، شجاع، مفكر ومخلص، ومن الشخصيات اللامعة التي خلقت فجر النضال الإسلامي للشعب الفلسطيني في العقد الأخير".
وبإنشاء حركة الجهاد الإسلامي، أسس مسيرة النضال الفلسطيني وفق تعاليم الإسلام، مستلهماً أفكار مؤسس الثورة الإسلامية النقية، ورفع حرية فلسطين كواجب ديني وسعى إليها، وضحى بواجبه. الحياة بهذه الطريقة والآن رأينا أن القيم الدينية والأخلاقية المنبثقة من الثورة الإسلامية، بعد سنوات من استشهاد فتحي الشغاقي وغيره من المقاتلين الفلسطينيين الغيورين، لا تزال تلعب دورا هاما ورئيسيا في جبهة المقاومة الفلسطينية في وجه الكيان الصهيوني المزيف والمحتل..
وبحسب فتحي شغاغي فإن فلسطين كانت في مركز ثقل قضايا العالم الإسلامي، وكان يؤكد دائما على أنه لا ينبغي مناقشة فلسطين بدون الإسلام، وأن الرغبة والنصر في هذا الطريق لا يمكن تحقيقه دون الجهاد والاستشهاد. .
واليوم نرى أن بعض الدول العربية، بإدارتها ظهرها لقضية فلسطين، قد سلكت طريق التسوية مع النظام الصهيوني، وهو ما يشكل خيانة واضحة لخط المقاومة الفلسطينية البطلة والسعي لتحقيق الأهداف المشروعة للسلطة الفلسطينية. المقاتلون الفلسطينيون في تحرير أراضيهم من بطش وعدوان النظام الصهيوني .
وإذا كانت دعاء المقاومة الإسلامية في فلسطين المحتلة قد هزت اليوم جسد المحتلين الصهاينة والغطرسة العالمية، فذلك بفضل قوة الإيمان التي أظهرها فتحي شغاقي في قلوب الشعب الفلسطيني وكل المطالبين بالعدالة. أمم العالم، ونتائجها المثمرة هي بلا شك أسباب تحرير فلسطين وقيام دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
انشر تعليق